من النادر أيضًا أن يطلب الطبيب المعالج تحاليل لمريض لا يشكو سوى من زيادة الوزن، دون أعراض لأمراض أخرى، وتكون النصيحة بممارسة الرياضة، والبعد عن الأطعمة ذات السعرات العالية، وتناول الأطعمة عالية الكالسيوم لأنها تساعد على إنقاص الوزن، كذلك الأطعمة التي تحتوي على الألياف مع عدم المبالغة لأن الألياف الزائدة تعوق الامتصاص . وفي حالات قليلة وخصوصًا في السن الصغيرة قد يطلب الطبيب تحاليل للهرمونات وخصوصًا هرمونات النمو، وفي هذه الحالة يكون المطلوب فقط هو عينة دم عادية 3سم – بدون شروط او إضافات – تؤخذ بواسطة المعمل، ويتسلم المريض النتيجة في خلال
أيام ليطلع الطبيب المعالج عليها. ويبقى الأساس هو ان يتبع المريض نظام غذائي متنوع قليل السعرات – تبعًا للوزن والطول والعمر والنشاط – مع الاهتمام بممارسة الرياضة ( في المنزل أو مراكز العلاج الطبيعي ) التي تزيد الطاقة الخارجة من الجسم ويراعي في الوجبة الغذائية نسب أقل من الدهون وخصوصًا الدهون الحيوانية لتأثيرها الضار على القلب والأوعية الدموية كذلك تقليل السكريات المستخدمة في التحلية،و أن تحتوي الوجبة الغذائية على مزيد من الألياف التي تتوافر في الخضروات والفاكهة والبقول. ويتم الحكم على جدوى أي نظام غذائي بعد ستة أشهر على الأقل. وللعلم فإن الأطعمة المعدة بواسطة الحلة البخارية هي أفضل الوسائل في إعداد الطعام دون اللجوء إلى طرق الشواء أو التحمير أو القلي.
أيام ليطلع الطبيب المعالج عليها. ويبقى الأساس هو ان يتبع المريض نظام غذائي متنوع قليل السعرات – تبعًا للوزن والطول والعمر والنشاط – مع الاهتمام بممارسة الرياضة ( في المنزل أو مراكز العلاج الطبيعي ) التي تزيد الطاقة الخارجة من الجسم ويراعي في الوجبة الغذائية نسب أقل من الدهون وخصوصًا الدهون الحيوانية لتأثيرها الضار على القلب والأوعية الدموية كذلك تقليل السكريات المستخدمة في التحلية،و أن تحتوي الوجبة الغذائية على مزيد من الألياف التي تتوافر في الخضروات والفاكهة والبقول. ويتم الحكم على جدوى أي نظام غذائي بعد ستة أشهر على الأقل. وللعلم فإن الأطعمة المعدة بواسطة الحلة البخارية هي أفضل الوسائل في إعداد الطعام دون اللجوء إلى طرق الشواء أو التحمير أو القلي.
صورة الدهون في الدم Total Lipid profile
تشمل صورة الدهون في الدم على خمس تحاليل وهــــــي:
1- الدهون الكلية :Total lipid
تعتبر الدهون الكلية مؤشر هام لتحديد طبيعة القلب والكبد، وتشمل كل مشتقات الدهون في الدم، وارتفاعها يؤدي إلى أمراض القلب وتصلب الشرايين والكبد الدهني، وتنتج عن الإفراط في تناول الدهون والسمنة المفرطة والخمول الزائد، الذي يقلل نسبة حرق الدهون في الجسم، كذلك الرفاهية المفرطة الناتجة عن التكنولوجيا الحديثة، والتي قللت حركة الأشخاص على حساب عضلة القلب، وأيضًا يفضل استخدام الدهون غير المشيعة (السائلة) في إعداد الطعام. وتصل نسبة الدهون الكلية في الدم من 400-800مجم/ 100سم دم .
العينة: عينة دم عادية 2سم ويفصل المصل أو البلازما، ويجب أن يفصل بأقصى سرعة ممكنة بعد جمع العينة مباشرة، ويفضل أن يصوم المريض، ويبتعد عن تناول الدهون بأنواعها في يوم التحليل، والتحليل غير مكلف، ويتسلم المريض النتيجة في نفس اليوم.
2- الكوليسترول Choledterol
سنتحدث في الحقائق الخاصة بهذا الموضوع لأهميته الشديدة ولقلة المعلومات لدى الناس:
الكوليسترول هو أحد مشتقات الدهون في الدم، ويوجد الكوليسترول طبيعيًا في المخ والأعصاب والكبد والدم والعصارة الصفراوية، وهو ضروري لعمل الجسم بصورة سليمة، ويتم تصنيع 80% من مجموع الكوليسترول في الكبد و 20% من المصادر عملية هضم الدهون في الأمعاء عن طريق العصارة الصفراوية التي يفرزها الكبد، وينتقل الكوليسترول من الكبد إلى أنسجة الجسم المختلفة عبر الدم بواسطة البروتينات الدهنية، حيث تأخذ الخلايا حاجتها منه وتظل الزيادة في مجرى الدم تلتقطها برويتنات دهنية أخرى لإعادتها إلى الكبد، ويظل هذا النظام متوازنًا ما لم تزداد كمية الكوليسترول عن القدر المناسب، وإذا حدث خلل في تلك العملية فإن الكوليسترول يترسب في جدار الأوعية الدموية ( الشرايين ) ويمثل خطر شديد على صحة الإنسان مسببًا تصلب الشرايين وأمراض الصمامات، ونقص كمية الأكسجين الواصلة إلى عضلة القلب ( الذبحة الصدرية ) والنوبات القلبية بسبب ضيق الشريان مما يؤدي إلى اعتلالها وعجزها عن أداء وظيفتها على الوجه الأكمل، كذلك أمراض الشرايين الطرفية مثل قصور تدفق الدم إلى الأرجل والجلطة الدماغية. وينتج عن: المبالغة في أكل الدهون وخصوصًا الحيوانية، كذلك المبالغة في أكل البيض، لأن صفار البيض يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، ومن المفترض ان يتناول الشخص العادي 3 بيضات أسبوعيًا ولا يزيد عنها خصوصًا ذوي الأعراض المرضية، وتصل نسبة الكوليسترول في الشخص الطبيعي من 140-240مجم/ 100سم دم، ويكتب هذا الرقم دائمًا على يمين نتيجة تحليل المريض، وفي حديثي الولادة تتراوح النسبة ما بين 45-100مجم/ مم، ثم يتضاعف هذا الحد خلال بضعة أيام ثم يصل بعد شهر إلى الجلد الطبيعي ويبقى ثابت حتى 20سنة. يقل الكوليسترول عند الإناث أثناء فترة التبويض ويزداد أثناء الصدمات العاطفية الحادة، ويتغير مع فصول السنة عند المراهقين الذكور، كذلك يزيد الكوليسترول في مرضى السكر وفي الحمل والتهابات الكلى والكبد وانسداد القنوات المرارية حيث يقل طرد الكوليسترول إلى الأمعاء . ويبين لنا خبراء التغذية كشف لمحتوى الكوليسترول في بعض أصناف الأطعمة عالية الكوليسترول للعلم وأخذ الحذر وهي:-
100 جرام لحم بقري بها 94 ملليجرام كوليسترول
100 جرام لحم ضأن بها 98 ملليجرام كوليسترول
100 جرام لحم بتلو بها 101 ملليجرام كوليسترول
100 جرام زبده بها 230 ملليجرام كوليسترول
صفار بيضة واحدة به 274 ملليجرام كوليسترول
100 جرام كبده بها 438 ملليجرام كوليسترول
100 جرام كلاوي بها 500 ملليجرام كوليسترول
100 جرام مخ بها 2668 ملليجرام كوليسترول
وإذا كان الإنسان يعاني من ارتفاع في نسبة الكوليسترول يجب ان يتضمن الغذا أطعمة تساعد على خفض مستوى الكوليسترول بالدم مثل: التفاح والموز والجزر والسمك والفاصوليا والثوم والجريب فروت وزيت الزيتون، كما يجب تناول الكثير من الألياف في صورة الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة كالشعير والفول والخبز الأسمر (البلدي)، واهم خطوة يجب القيام بها هي ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
وبالمناسبة: أكدت الدراسات أن لحوم الإبل تقي من السكتة القلبية والسرطان من خلال قلة محتوى هذه اللحوم من الدهون المشبعة والكوليسترول، وغناها بالجليكوجين الذي يتحول إلى جلوكوز يستفيد منه الجهاز العصبي.
العينة: عينة دم عادية 2سم ويفصل المصل أو البلازما ويجب أن يفصل بأقصى سرعة ممكنة بعد جمع العينة مباشرة، ويفضل أن يصوم المريض، وعلى أية حال فإن تأثير تناول الطعام على مستوى الكوليسترول لا يزيد عن 3%. ويبقى الكوليسترول ثابتًا في المصل لمدة 5-7 ساعات عند درجة حرارة الغرفة، وأكثر من 6 شهور عند حفظ العينة عند -20ْم ولعدة سنوات عند حفظها في -70ْم .
3- الدهون الثلاثية: Triglycride
هي صورة من صور الدهون في الدم، وليس للاسم مدلول معين سوى أنه سمي تبعًا للتركيب الجزيء لهذا النوع من الدهون، وهي أيضًا مرتبطة بشدة بأمراض الكلى والسكر والسمنة وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين وأمراض القلب التاجية، ونسبتها في الشخص الطبيعي من 40-165مجم/ 100سم دم .
العينة: عينة دم عادية 2سم، ويفصل السيرم أو البلازما ويجب أن يفصل بأكبر سرعة ممكنة بعد جمع العينة مباشرة، ويفضل أن يصوم المريض، والتحليل غير مكلف، وتؤخذ النتيجة في نفس اليوم.
4- الدهون مرتفعة الكثافة: High density Lipoprotein
وهي من أغنى الليبوبروتينات بالكوليسترول، وتزيد بشدة في أمراض الكلى والسكر والكبد، وهي صورة خامسة للدهون في الجسم، وأيضًا لها أهميتها، وزيادتها عن الحد الطبيعي له مخاطر، وتتراوح نسبتها الطبيعية من 35-120مجم/ 100سم دم.
العينة: عينة دم عادية 2سم، ويفصل السيرم أو البلازما ويجب أن يفصل بأكبر سرعة ممكنة بعد جمع العينة مباشرة، ويفضل أن يصوم المريض، والتحليل غير مكلف، وتؤخذ النتيجة في نفس اليوم.
5- الدهون منخفضة الكثافة: Low density Lipoprotein
تعكس المستويات العالية من كوليسترول البلازما، والمستويات العالية من LDL هي ناجمة من عيوب وراثية أو أمراض بالغدد الصماء أو خلل بالهرمونات ( نقص الثيروكسين يزيد الكوليسترول، كذلك حقن الإستروجين للرجال يقلل الكوليسترول و LDL ولكن هناك أعراض جانبية غير مستحبة ) أو وجود مرض في الكبد أو الكلى وفي مرضى السكر، وهي الأخرى صورة من صور الدهون في الدم ولها أهميتها الحيوية، ولكن نقصها أو زيادتها عن الحد الطبيعي غير مطلوب كباقي صور الدهون، وتتراوح نسبتها في الشخص الطبيعي من 65-160مجم/ 100سم دم .
تقل كل أنواع الدهون في حالات نقص تناول الدهون ونقص الامتصاص وأمراض الكبد.
العينة: لكل أنواع الدهون في الدم تؤخذ عينة دم عادية من 2-3سم، بدون أي إضافات، ويذهب المريض لأخذها في المعمل، أو ترسل للمعمل بسرعة. ويجب أن يبتعد المريض عن تناول كل أنواع الدسم أو الدهون لمدة 7 ساعات على الأقل قبل أخذ العينة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق