سرعة الترسيب ESR
سرعة الترسيب هي مقياس للتغير في حالة الغروية للدم نتيجة للإصابة ببعض الأمراض ويتأثر بعدد وحجم كرات الدم الحمراء وبروتينات البلازما والدهون ومنها الكوليسترول الذي يؤدي إلي زيادة سرعة الترسيب بالإضافة إلي عامل الجنس والسن والحمل والتمارين الرياضية والأدوية أيضا هو مسمي شائع لتحليل يكشف عن وجود التهاب في أي مكان في الجسم لذا يسمي تحليل غير متخصص حيث ترتفع نسبته في حالة وجود التهاب في الحلق أو الرئة والتهابات المفاصل والحمي الروماتيزمية والأورام الخبيثة والتهابات الدمامل والخراريج وحتي حب الشباب يزيد سرعة الترسيب ويرفع الحمل سرعة الترسيب بشدة لذا يصف الطبيب المعالج المسكنات ومضادات الالتهاب في حالة ارتفاع سرعة الترسيب ولا يدخل المريض لاستئصال اللوزتين إلا بعد وصول سرعة الترسيب إلي الحد الطبيعي وهو (7 مم في الساعة الأولي 17 مم في الساعة الثانية ) وتقل سرعة الترسيب في أمراض الحساسية والأنيميا المنجلية .
العينة : يفضل أن يذهب المريض إلي المعمل بصيام – ليس بالطويل – ثم تؤخذ عينة دم حوالي 2 سم وتخفف بسترات الصوديوم بنسبة 4 : 1 سترات ويأخذ المريض النتيجة بعد ساعتين والتحليل غير مكلف .
زمن النزف BT
وهو تحليل بسيط جدا ومن أسمه نعرف أنه الزمن اللازم لتوقف الدم عن الخروج من جرح قياسي في الجلد بظروف قياسية ثابتة ويتوقف الدم عن الخروج عند تقفل فتحات الشعيرات الدموية بمساعدة الصفائح الدموية فعند وخذ المريض في مقدمه الإبهام بشكاكة ذات طول سن قياسي معين – ليس بالطويل – ونلاحظ المدة التي ينزف فيها الدم من الإيهام أو شكة بسيطة أسفل الاذن مع وجود ساعة إيقاف ( أي يمكن إيقافها عند انتهاء النزف ) ويعتبر عدم التقاط ورثة الترشيح لأي اثر للدم نهاية زمن النزف وتتراوح مدته في الشخص الطبيعي من 3 – 5 دقائق وتزيد في حالات الأنيميا الشديدة وبالتالي نقص الصفائح الدموية كذلك عند زيادة تركيز البولينا أو تعاطي الأسبرين أو المبالغة في أكل الأطعمة الحريفة ( الحراقة ) خصوصا في السن المتقدم ولا يتطلب التحليل سحب عينة دم وريدي فقط وخذه أو شكة بشكاكة كما ذكرنا وتسجل نتيجة المريض في تقريره في الحال والتحليل غير مكلف .
زمن التجلط CT
يتجلط الدم عند تعرضه للهواء بهد خروجه من الأوعية الدموية ويعرف زمن التجلط بأنه الوقت اللازم لاكتمال تجلط الدم عند تعرضه لأي سطح غريب خارج الدورة الدموية ويعبر عن كفاء مختلف عوامل التجلط مجتمعة وه أيضا تحليل بسيط جدا ومن أسمه نعرف أنه هو الوقت الذي تأخذه عينة صغيرة من الدم لكي تتحول إلي كتلة دموية بعد خروجها من المريض حيث يؤخذ 1 سم من الدم الوريدي في أنبوبة نظيفة وجافة توضع في درجة حرارة 37 م وتترك حتي تتجلط أو توضع نقطة من الدم علي سطح شريحة زجاجية نظيفة وجافة ويكشف عن ظهور الفيبرين بسن الإبرة وتتراوح النسبة الطبيعية لزمن التجلط من 5 – 10 دقائق ويتسلم لمريض النتيجة في نفس اليوم والتحليل غير مكلف .
ويطلب غالبا تحليل النزف والتجلط ومعه نسبة الهيموجلوبين أو صورة الدم ليس فقط في عمليات استئصال اللوزتين ولكن في كل العمليات الجراحية وفي المرضي كبار السن يضاف إلي التحاليل السابقة تحاليل أخري مثل تحليل السكر وزمن البروثرومبين ووظائف الكلي والكبد للطمأنينة علي صحة المريض قبل الدخول في التخدير الكلي أو الجراحة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق