الملاريا تسمى بالعدو الغادر dastard enemy، وهو مرض يتسبب عن طفيل تنقله إناث البعوض عن طريق اللدغ، وينضج الطفيل في القناة الهضمية لهذه البعوضة ليصبح قادر على إصابة شخص سليم، ينتقل الطفيل من البعوضة إلى دم الإنسان، ويتوجه إلى الكبد مباشرة ليسكن ويتكاثر في خلاياه، وبعد فترة (8 أيام إلى عدة شهور) ينتقل الطفيل من الكبد ليدخل إلى كرات الدم الحمراء وينمو ويتكاثر بداخلها، ثم تنفجر الكرات ويخرج منها أعداد كبيرة من الطفيل لتهاجم كرات جديدة، وتخرج السموم التي تؤدي إلى الشعور بالمرض، وفي هذه المرحلة يصبح الشخص حامل للعدوى بالمرض.
الأعراض: من الصعب تشخيص الملاريا في البداية لتشابه أعراضها مع الأنفلونزا ولكن أكثر حدة، وتتمثل الأعراض في حرارة تتكرر كل 48 كل 48 ساعة، رعشة وقشعريرة وصداع وآلام مستمرة في العضلات وتشنجات، إجهاد وغثيان وقئ وإسهال خفيف وآلام شديدة في الجهاز الهضمي. وتظهر الأعراض في خلال أسبوع إلى عدة أشهر من تاريخ لدغ البعوض، ومن المؤكد فإن إهمال العلاج يؤدي إلى الموت، وهي من الأمراض الخطيرة على الأطفال وكبار السن والحوامل لضعف جهازهم المناعي، لذا فإن القضاء على البعوض بكل الوسائل هو الطريقة الآمنة للتخلص من الملاريا .
المضاعفات: أنيميا مع اصفرار في لون الجلد، وقد تتسبب كرات الدم المتحللة في قفل أوعية دموية مخية، وقد تنتقل الملاريا من الأم المصابة إلى الجنين أثناء الولادة أو قبلها. ومع تكرار الإصابة في المناطق الموبوءة تحدث مناعة جزيئية وليست كلية، وقد يظل الطور الكبدي كامن وتكرر الإصابة، وللأسف لا توجد أمصال واقية للملاريا.
التحليل:عينة دم طازجة بدون أي إضافة،لعمل فيلم رقيق من الدم على شريحة، يصبغ لنجد الطفيل نفسه داخل كرات الدم الحمراء،وتؤخذ النتيجة في نفس اليوم، والتحليل غير مكلف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق