سنعرض بعض الحقائق لأهمية هذا الموضوع بصفة خاصة بعدها نتحدث عن التحاليل الخاصة به:
الإيدز: هو مرض يحدث عن طريق فيروس يسمى فيروس نقص المناعة البشرية (المكتسبة)، وهو فيروس مدمر لنوع معين من كرات الدم البيضاء وهي الخلايا الليمفاوية المعاونة T-Helper lymphocytes، والتي تعتبر جهاز الدفاع الرئيسي في هيكل المناعة الخلوية، والفيروس يصيب قابلية الجسم لمحاربة الأمراض تاركًا الجسم دون دفاع. ولقد جاء المرض في بدايته من صيد وتناول لحوم حيوانات الأدغال وأهمها القردة، ولا يوجد دواء لهذا المرض، والطريقة الوحيدة لعلاجه هي منعه. وقد يبدو الشخص طبيعي في حين أنه يمكن أن ينقل المرض للآخرين . وينتقل عن طريق المشاركة في استخدام إبر الحقن والأمواس ونقل الدم من شخص مصاب وأدوات الأسنان وأدوات الجراحة المستعملة والغير معقمة، الوشم بأدوات ملوثة، فرش الأسنان ومشط الشعر قد تنقل الإيدز، ومن الأم المصابة للمولود ( أثناء الحمل أو الولادة او التغذية من الثدي) وقد تلد الأم المصابة توأم أحدهما مصاب والأخر سليم.
ولا تعرف فترة حضانة لمرض الإيدز بدقة حتى الآن، ولكن تشير الأبحاث إلى أنها فترة طويلة ممتد من ستة شهور إلى ست سنوات بمتوسط حوالي 28-29شهرًا .
ويبدأ الإيدز بأمراض تشبه الأمراض البسيطة مثل الرشح والتهاب الرئتين وبرد المعدة، ولكنها أعراض ممتدة وأكثر حدة مثل الحمى المستمرة والرعشة والعرق بغزارة خاصة بالليل، والذي يختلف عن أعراض سحب العقاقير والإدمان، كذلك الإرهاق الدائم والذي يستمر لأسابيع دون سبب واضح، ونقص الوزن الشديد قد يتعدى 5كجم في خلال شهرين، وتورم الغدد تحت الإبطين وأسفل الذقن وبين الأرجل كذلك تضخم الكبد والطحال، قد تظهر بقع حمراء وبثور بيضاء على الجلد وفي الفم والأنف وجفون العينين (Candida) وبوصيلات الشعر، سعال متكرر وضيق تنفس، والسعال بدون مرض صدري أو تدخين، إسهال شديد ومتكرر، الخمول والاكتئاب، نقص كرات الدم الليمفاوية ونقص استجابتها وكذلك نقص الصفائح الدموية والكرات الحمراء، زيادة الجلوبيولينات لمناعية، ظهور الهربس بكثرة على جلد المريض.
ولا ينتقل الإيدز عن طريق المصافحة باليد أو التقبيل العادي أو البكاء أو العطس أو السعال، كذلك لا ينتقل عن طرق حمامات السباحة أو البانيو أو المصاعد او السيارات أو الأتوبيسات أو الهواء. ولا ينتقل أيضًا عن طريق الأكل أو الشرب في المطاعم من الأكواب والملاعق والأطباق التي يستخدمها الآخرين، ولا ينتقل من قواعد دورات المياه أو مقابض الأبواب أو الآلة الكاتبة أو التليفون والمكتسب أو الأسرة أو المفروشات أ والشقة، الذباب ولدغ الحشرات، ولا ينقل الإيدز عند التبرع بالدم أو الحقن عند الأطباء.
مبروك ... يجري العلماء الألمان حاليًا تجربة على لقاح الإيدز على متطوعين أصحاء، وهو من مكونات الفيروس نفسه، وبينت التجارب على القرود نجاح اللقاح في الوقاية من الإيدز، ولكن بقي في التجربة عدة مراحل لاختباره على عدد اكبر من المتطوعين من عدة دول وخصوصًا الدول النامية والدول التي يكثر فيها المرض.
التحليل: عينة دم عادية حديثة وغير ملوثة 3سم يحضرها المريض للمعمل بمنتهى الحرص، ويفضل ان يحضر المريض بنفسه، ليبحث المختصين عن الاجسام المضادة للمرض في سيرم الدم للمريض ( أي بعد فصل كرات الدم الحمراء والبيضاء) .
احتياطات: ممنوع الأكل أو الشرب أو شفط السوائل في المعمل أثناء إجراء هذا الاختبار.
- تغير القفازات التي لمس بها مريض الإيدز .
- ترمي كل الأدوات التي تستخدم لتحليل لمريض .
- تؤخذ عينة الدم من الوريد وتحلل مباشرة بعد فصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق