هو مرضي يمتاز بتكاثر شديد وغير طبيعي في أعداد الخلايا الدموية البيضاء وتظهر في الدورة الدموية بأعداد هائلة تتراوح بين 50 – 500 ألف خلية / سم وتكون الخلايا خفيفة وليس لها قدرة علي النضوج بشكل عام وتزداد كثافة النخاع العظيم في المصابين لزيادة كتلة الخلايا والأنسجة النخاعية المتأثرة واستبدال الخلايا المنتجة الطبيعية بالأنسجة المتورمة مما يجعل لون النخاع العظمي رماديا وتتضخم الغدد الليمفاوية في جميع أنحاء الجسم بسبب تغلغل الخلايا السرطانية وخاصة في سرطان الدم الليمفاوي كما تقل مقاومة الجسم ومناعته للالتهابات الجرثومية ويزيد فقر الدم والنزف وموت الخلايا والأنسجة بسبب العلاجات الكيميائية والإشعاعية . يصاب الإنسان باي أنواع سرطان الدم في أي عمر وتصاب الذكور بسرطان الدم أكثر من الإناث ولا تعرف أسباب لسرطان الدم بشكل قطعي وربما تساهم العوامل الوراثية في إمكانية الإصابة بسرطان الدم ومنه الحاد حيث يقل الهيموجلوبين والصفائح الدموية ولكن تزيد الخلايا البيضاء السرطانية زيادة كبيرة .
التحليل : لابد من عد كرات الدم البيضاء عد كلي وعد تفريقي أيضا ويلزم معرفة نسبة الهيموجلوبين والصفائح الدموية ( تحليل صورة الدم الكاملة ) لمتابعة علاج المريض ولا يلزمه صيام ويفضل ترك العلاج لفترة قصيرة حتي نضمن سلامة النتيجة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق